الساعه الثالثه بعد منتصف الحب

الساعه الثالثه بعد منتصف الحب والسكون يجثم فوق صدر الليل وكل ماحولي يتوق

للصمت الشموع النازفه و قصائدى النافره و المطر رذاذا على نافذتي المكسوه

بالثلج و الرماد فينسكب الحبر مرة أخرى ينزف معه ألمي..في مدادات الجرح حيث

أقف هناك لأستبقي من وجودي قصيده كنت أحلم ذات عيد أنها ستكمل الحلم

لتسافرذاك الصمت الذي بلغني و يلتحضني داخله..حينها تسقط كل الأقنعه لايبقى

سوى شحوب المكان و النار لتاكل الفرح بداخلي فتصرخ الحقيقه داخلي عندها ..

ينكسر الصمت في أعماقنا تولد على حقول الشفاة كلمات دافئه تحمل رائحة الحزن

و لحظات الافراح يا زمن الفاجعه أدبر الى ماوراء النهايه.. رفقآ بهذا القلب فقد أتعبته

الحكايه.. حكايه قلب ظل سجين لحب سافر صوب البحر يشكو! .. آلم الفـرآق يحكي

روايهـ..آلـم من آعمـاق خلجات قلب يعزف الوتيره مع الحزن ليعقد صداقه مع نفسه

.. كي يمتد كالطفل في عمق الحزن في عيون الزمن،، يرتل بقايا الهزايم من البدايه

كعصفور حزين هائم في بحر الظلام دون عنايه يحفر صمت الليل يرسم في كفيه

قبور الأنكسار و مواسم الأنتحار..يعلن عن مارد مخيف قد لامست أطرافه ا لموجعه

عن مارد لا يستحق الأنبرات الالم .. و نغمات الحزن أنهـ الفراقــ ..حكايه الجرح الذي

لا يبرا و الأعصار الذي لايهدأ الفراق عباره تكمن في النفس و تجعل منة أرجوحه

كنبض القلب تحكي واقعك المرير مع الشعور بالغربه و الاحساس بالوحده لاكن شيئآ

واحدا أشعر بأنه بارقة أمل..أجدها متخفيه خلف تأثري بحروف قاصرتي ، هي لدموع

الوفيه التي بقيت و سيله لاغاية لأقلام الأمينه .. التي ظلت حكايه تروي ، نهايتها؟

تشعرني بوجود أمل باق وتحسسني بجواب يخمن قساوة عباراتي.. فراقكي بات

حزنآ يداعبني مخالبه القاسية .. أتعلم! حبي لك لوحه من أبهى ألوان الحياة وأجمل

آلحان الذكريات أتدري لمـى.. أن لأنامل تعزف حكاية ا لافراح من الوجدان .. حيث

اللحظات الهادئه و نسمات الهوى العليله ت ترنم الاقلام بهديل الطيور و تتراقص

الكلمات بزقزقة العصافير والعينان ترنوا لمستقبلا مجهولا لامال محطمه و لأمنيات

مستحيله بل أمجاد ترفرف ثغر عبارات السعاده و رموز الابتسامه حتى الأمل يشرف

بمعانيه بعد الفجر الوليد و تغرس أنغام من قواميس صدى التغريد فتبد الأوراق

تداعب جمال الايام و تلوح سراديب الاحلام؟وتظل سعادتي معك حلم..مال..ملامح

وجهك تكسوه علامات الحزن و نظراتك تناشد دقات قلبي تنهيدا..هذة حالتي معك و

ذكريات عمري شاهده على أيام مضت بالفرح و بالحزن عاشت..أردت أن أقولك..أني

اشتاق اليك كلما تعانقت كفوف العشاق كلما تصاعدت عطورك في سماء الاعياد ..

أشتاق اليكي بكل جنون النزف الذي تعهد جنونه مني .. أشتاق اليك ولاشي يوقف

هذا البركان المتدفق سواك..آأهـــ..أكاد أذوب من أشواقي.. أتمنى امتلاك حدودك

لتكون شعبي الوحيد أن اكون الملكة المؤبدة.اتمنى أن أعتقلك دون تحرير حتى يتوه

عالمك..سيتوهـ لكن لفقداني.. لأنى أنا الكيــــان ,, بعدك عني أحدث جرح بداخلي

مـــا زال في أزدياد و الألم بقلبي يعتصر أفاق الخيال و دمع بمقلتي حائر بين جفن

ورمش.. أتحسب أن عشقي لك مزاحا.. لوعلمت جبال أرضي بالمي لأهتزته نوحا و

ثارت براكينها قهرآ .. أعـــــذر حروفي ساخطه و ذالك لأجلك أنت .. ليت قلبي لم

يخضع لأنسان .. لم يعد هناك .. بقاء سوى لذكريـــــاتـــى .. همـســاتي .. و

نـبضاتـي .. تجدها بصندوقي تحت و سادتك لتنعم بهنئ نومك و رغد عيشك . أكتب

لك و لأ اعلم هل ستقراء حروف أم لا .. و لكنني يائسة و لا ملام على اليائسين..

عندما نلتقي ستجدني طفل لم يتعلم من لغة الكلام سوى <أسمك> و يتبعهــا

<أحبك>! فها أنا الملم أوراقي لأغادر المكان.. وأمحو عناويني خلفي أعانق بخطاي

الفجر مهرولاً لمدن الرماد لتدفننى؟ فلا تسالووا متى الرجوع؟؟