اليوم قصة جديدة ( حدثت بالفعل 1 )

اليوم سأروى لكم قصة وفى النهاية سأفسر لكم سبب نشرها لكم ( مع أدراكى بأنكم ستعرفون )
منذ حوالى 10 سنوات كنت أسكن بجوار عائلة زوجتى وكذلك عديلا لى وكان له ابنا فى 18 سنه
وكان غاية فى الطيبة وحسن المعاشرة الا أنه كان يخالط دائما أصدقاء السوء اللذين كانوا يلتفون حوله طمعا فى المال الذى معه حيث كان والده والدته من المغتربين بدولة بالخليج .. وكانت للاسف أسرة زوجتى تنفر منه ولا تحاول أن
تنتشله مما هو فيه ( وللاسف كنت أنا أيضا ولكنى لم أنفر منه ولكن لم أعطى نفسى فرصة لكى أحاول معه ) بل وزاد عن ذلك حديثهم المتواصل عن ما يفعله وابعاد أطفالهم عن التعامل معه
ويوما أتصل لاأنساه كنت جالسا على المقهى وكان هو مارا وطلبت منه أن يجلس معى ألا أنه أخبرنى بأنه تعبان ويريد أن ينام علما بأنه كان دائم اليقظة ليلا ودائم النوم نهارا ولم أقف عند كلماته وتركه يذهب وبعد عدة أيام قليلة أيقظنى الهاتف على أتصال أحد الجيران ليخبرنى بأنه قد أصيب فى حادثة هو و2 من زملائه وأتصلت بالمستشفى لتأكد من ذلك
ففوجئت بأخبارى بوفاتهم جميعا 00 لاأريد أن أثقل عليكم ومر يوم أثنين ثلاثة وكنت أجلس مع الاسرة اللذين كانوا يبكون
ووجدت نفسى أقول علام تبكون نحن اللذين قتلناه لم نعطى أنفسنا فرصة أو برهة لنهتم بأننرشده الى الصواب بل شاركتم وأنا معكم فى أن نجلس ونعدد المساؤى فقط
وتذكرت يوم لقاءه وتنبهت الى أنى كنت أرى وجهه على غير الصورة المعهودة عنه وتمنيت أن يعود بى الزمن للوراء
وأقف بجانبه وأشد من عضده لكى يبتعد عن ماهو عليه
ولكن لن يعود الزمان ولن يعود الشاب

ماأردت أن أقوله هو قفوا جميعا بجوار الاخرين وحاولوا مرارا وتكرارا عسى أن يرزقكم الله ثواب الدنيا والاخرة

ان لله وان اليه راجعون
فعلا الاهل ليهم دور كبيـــــــــــر جدااا في مصير اولادهم
والتربية والاصدقاء كمان فهم مرآة اصدقائهم
فادعو الله لي ولكم ان يرشدنا لما يحب ويرضاه
...............