كيف بدأت قصتك .. تعال و احكيلنـآ

ROMA
[/center]

أخترت ذلك الموضوع لآنى لاحظت عدم مشاركة روما منذ فترة عن المساهمة بمواضيع
وبما أنها من أول الاسباب ألتى أدت الى أنضمانى لمنتداكم المبهر قررت البحث عن مساهمة لها لم يتم التعليق أو الاضافة بها
أنا أحببت مرتان ... ألاولى هى التى مازالت تحمل ألاثر الاكبر داخلى
أنها أبنة الجيران جميلة جدا جمالها يضارع جمال سعاد حسنى فى عز شبابها
وطبعا كنت لا أقل عنها وسامة طبعا بحكم أنى رجل تلاقت قلوبنا وأستمرت الحدوته لاكثر من 5 سنوات وأعترف بأنها كانت على أعلى درجات الوفاء والاخلاص بينما أنا كنت فى بعض الاحيان أتنقل من فتاة لاخرى وعندما تكتشف ذلك كنت أعود اليها وشعورى فى ذلك الحين هو يكفى ما تعنيه منى وبعد حوالى 5سنوات من العلاقة وفى يوم 5 من رمضان وأتذكر اليوم جيدا كنت جالسا فى التراس قبل الفجر ورفعت راسى للسماء وطلبت من الله أن يجعلها تتجنبنى ولا أعرف سبب ذلك سوى أنى فى وقتها كنت أخشى أن أظلمها ثانية بعلاقة مع أخرى
والله ماأقول صحيح .. فى مساء اليوم التالى بعد الافطار رأيتها وطلبت منها اللقاء الا أنها تعذرت بعدم أستطاعتها اللقاء اليوم ومرت أيام وأيام والعذر دائم عن اللقاء
وذات يوم صارحنى صديق يسكنبجوارها بأن أخته صارحته بقدوم خطيب لحبيبتى وأن الاهل موافقين وحبيبتى تفكر فى الامر .. عنها فقط شعرت بمدى حبى لها وحاولت أخفاء ذلك حتى عن نفسى حتى قررت ضرورة اللقاء بها وأنا متخذا قرار البعد وقد كان اللقاء وطبعا اليوم محفورا داخلى كان أربعاء10/30 ذهبنا الى كازينو النيل وجلسنا وطلبت 2 قهوة واحد سادة لى والاخر زيادة لها وقد تعجبت من ذلك ولكنى صارحتها
بأن اليوم هو يوم الوداع العظيم ( هكذا كنت متوهما ) بكت كثيرا وأنكرت كثيرا الا أنى صممت على الابتعاد وأنهاء العلاقة على أن نحتفظ بكل الذكريات بداخلنا لا نطلع عليها أحد مهما كان
ولا أستطيع أن أصف لكم كم كانت الايام والشهور والسنين صعبة عليا لم أنساها وحتى اليوم ومع البعاد كانت البداية فى الانغماس فى الكتابة والقراءة وقمت أيامها بكتابة نثريات حوار بينى وبين القلب دارت حولها وكنت أهدى لها كل كلمة وعبارة وبدأت النثريات بمقدم أهديها لها كتبت فيها
الى من جعلتنى أهتف من الاعماق أحبك ورغم البعاد أردد حلوة أيتها الحياة مع حبى لمنى
هذا أسمها حفرت فى أعماقى حبها ورغم مرورى بعلاقات كثيرة خففت من الالام
الا أنى لليوم لا أنساها ........
أسف للتطويل ومنك لله ياروما لقد أخرجتى المارد من القمقم